شباب اليوم: حذرت النائبة انتصار الموسوي، من استمرار تضرر وسط وجنوب العراق بفعل منافذ الاقليم.
وقالت الموسوي انه على الحكومة المركزية التدخل لأجل السيطرة على المنافذ الحدودية وبالاخص منافذ إقليم كردستان.
وأضافت، ان منافذ الاقليم أصبحت تضر بمصالح محافظات الوسطى والجنوبية التي تعتاش على الزراعة والوقوف الى جانب الفلاحين ودعم المنتج الوطني.
ودعت وزارة الزراعة في الحكومة الاتحادية، إقليم كردستان الى عدم السماح بدخول المنتجات الزراعية المتوفرة محلياً والممنوعة من الاستيراد.
ورأت عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية بالدورة السابقة، ندى شاكر، إن العراق تحول لسوق استهلاكي للبضائع والسلع المستوردة، مما تسبب ذلك بتدمير الاقتصاد العراقي وإيقاف عجلة تطوير الصناعة.
التجار يغزون الأسواق بالبضائع الرخيصة!
وينمو القطاع الخاص العراقي في هذا الجانب ببطء، لعدم إدراك أهميته من جانب، ولسياسة بعض المستثمرين المتنفذين الذين يعمدون الى سياسة الإغراق.
ومن أبرز التحديات التي تواجه المنتوج المحلي هي طبقة المستوردين الذين لديهم رؤوس أموال كبيرة، والذين يعمدون الى اغراق السوق بالمواد المستوردة بأسعار رخيصة كون الإنتاج مدعوم من دول الجوار، او لكون المنتج منتهي الصلاحية او قريب الانتهاء.
كما أن المستثمر العراقي يواجه صعوبة في الحصول على اجازات استيراد للمواد الداخلة في صناعة قطاع الدواجن، بسبب عراقيل يفتعلها بعض المسؤولين في مؤسسات الدولة بدفع من المستوردين الكبار وأصحاب رؤوس الأموال.
ويقول المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح ان التجار العراقيين أصبحوا يستوردون البضائع الرخيصة، ولا سيما الصينية منها، وهذا التوجه لدى المستوردين والتجار العراقيين برز بعد الحصار عام 1990 واستمر لما بعد العام 2003 حتى الآن.
من المستفيد!
ويقول محللون ان هناك جهات سياسية متنفذة تقف وراء غزو الأسواق بالمنتجات الرديئة لسببين أولهما اتفاق مسبق مع دول تسوق لمنتجاتها والثاني التنسيق مع بعض التجار للحصول على نسبة معينة.
مصادر: متابعة – وكالات – مراسلون