شباب اليوم: دعا عضو التجمع الوطني ابراهيم القريشي، الثلاثاء 20 ايلول 2022، الى التحقيق في لقاءات مدير المخابرات التركية مع سياسيين عراقيين.
وقال القريشي ان اللقاءات المتكررة والعلنية لمدير المخابرات التركية مع ساسة عراقيين بين فترة واخرى تثير الكثير من علامات الاستفهام والشكوك، متسائلا ما هي المسائل التي تناقش وهل للاجهزة الامنية المختصة علم بمضونها خاصة وانها تحصل مع رئيس جهاز حساس لدولة اقليمية.
وأشار القريشي الى ان تغلغل المخابرات التركية في المشهد السياسي العراقي يرافقها الضربات التي تقوم بها في كردستان من خلال ادواتها الميدانية كلها علامات استفهام كبيرة تستدعي التحقيق الفوري.
واثار استقبال رئيس الاستخبارات التركية في بغداد من قبل رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، السبت 10 أيلول 2022، استغراب وانتقادات واسعة.
واظهرت صورة اجتماع الخنجر وقيادات تحالف السيادة برئيس الاستخبارات التركية حاقان فيدان في بغداد.
ومن المفترض ان يُستقبل رئيس جهاز الاستخبارات التركي من قبل رئيس جهاز الاستخبارات العراقي، الا ان استقباله من قبل رئيس كتلة يمثل انتهاكاً للأصول بروتوكولية القائمة بين البلدان.
لكن هذه ليست المرة الأولى، حيث التقى الخنجر عدة مرات، رئيس الاستخبارات التركية في العاصمة التركية أنقرة قبل هذا اللقاء.
وقال الناشط رعد الياسري: لو كان احد القادة الشيعة ملتقي برئيس الاستخبارات الإيرانية لضجت مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل المدون سجاد محمود: ماذا عن السيادة.
الناشط في تويتر محمد الخضراوي استغرب قائلاً: بأي صفة يستقبل الخنجر، رئيس الاستخبارات التركي.. اين رئيس الاستخبارات العراقي؟ اين القيادات الأمنية اذن؟.
يرى عراقيون ان اجتماع رؤساء اعضاء الأحزاب مع سفراء وممثلي ووزراء الدول تحول الى ظاهرة خطيرة تنتهك سيادة البلد.
ويقول البعض ان زعماء أحزاب وشخصيات سياسية يرتبطون اساساً بدول للتأثير على صانع القرار لصالح تلك الدول.
وتنص المادة 158 من قانون العقوبات العراقي على ان يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من سعى لدولة ثانية أو تخابر معها أو مع أحد يعمل لمصلحة تلك الدولة.
مصادر: متابعة – وكالات – مراسلون